الزعيم الصغير- وحربه ضد الخصيان

النوع : 1234
نقاط المكافآت : 0
السعر: $10.00

"الزعيم الصغير- وحربه ضد الخصيان"

تأليف: دايفيد هولويل

ترجمة: رياض نجيب الريس

إخراج: شكيب خوري

 

"الزعيم الصغير وحربه ضد الخصيان" مسرحية ترجمها لكم إلى العربية المحكية الشاعر رياض نجيب الريس وأخرجها شكيب خوري، ويمثل شخصياتها: السيدة مود عقل والسادة: روجيه عساف، جوزف حداد، إيلي قربان وشكيب خوري.

ولقاؤنا معكم مع "الزعيم الصغير" على مسرح بيروت عين المريسة مساء الخميس الواقع في 18 أيار الساعة التاسعة ويستمر العرض حتى 31 منه باستثناء أيام الإثنين.

المخرج شيكب خوري

بيروت في 10/5/1967

 

هكذا قدم شكيب خوري مسرحية "الزعيم الصغير" للجمهور اللبناني والعربي يوم كانت بيروت تختصر العالم العربي. بيروت الستينيات، عاصمة الشعر والتجارب الأدبية والمسرحية وواحة للإبداع الفني والأدبي والانفتاح الثقافي والفكري.

موضوع المسرحية الثورة. الثورة التي تجهض في عقم زعيمها الكبير والمهووس بالقوة والسلطان والغارق في الحقد.

كتبها دايفيد المسرحي الإنكليزي دايفيد هولويل في العام 1965 في دبلن ثم مثلت في لندن عام 1966 ثم في "برودواي" في نيويورك لتحط في مسرح المدينة في عين المريسة بيروت عام 1967.. ولتصدر في كتاب أنيق عن شركة رياض الريس للكتب والنشر- بيروت" العام 2012.

ويكتب المترجم والناشر على ظهر الغلاف:

مسرحية "الزعيم الصغير"، رمز لمناخ هذا العصر. فهو مهووس بالقوة والسلطان، غارق في الحقد. ومسرحية دافيد هالويل تصف كيف ننساق مع الوهم الواقعي إلى التعصب للحقائق المزيفة. إنها مهزلة في الحياة.

موضوعها الثورة. الثورة التي تريد أن تقفز إلى أبواب خلق العالم، وهي قابعة في خيالات رؤوس "وسطاء المستقبل" الفارغة. الثورة التي تجهض في عقم زعيمها الكبير. فالناس فيها لا تستطيع مقاومة الجراثيم، لأنها لا تستطيع مقاومة الأفكار الجديدة. والعدالة ليست من اختصاص محاكم هذه الثورة، حيث كل إنسان في نظرها مذنب أو مذنب جداً.

بعد هزيمة 1967، أصبحت هذه المسرحية جزءاً من التمرد على دفاتر النكسة الثقافية والسياسية ورمزاً من رموز الدعوة الى العصيان ضد التسلط بمختلف أنواعه، لتصبح مع مرور الزمن أيقونة من أيقونات المقاومة الثقافية ضد الطغيان.

واليوم في عصر "الربيع العربي" بعد انقضاء اكثر من نصف قرن على ترجمتها وعرضها، ها هي مسرحية دايفيد هاليويل "الديكتاتور الصغير" أكثر قرباً من احداث الثورات الراهنة التي اسقطت الديكتاتوريات العربية، او هي تحاول، وبالتالي صار لها رمزية حقيقية لكل المتابعين والباحثين في شأن الثورات الثقافية.

 

كتابة تعليق

الاسم:


اضافة تعليق: انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML!

التقييم: رديء            ممتاز

قم بإدخال رمز التحقق :




الكلمات الدليليلة : ,